السبت، 19 نوفمبر 2011

ولاء وعرفان

يا سيـدي قابوس لك عـهد ووعـــود             من شــعـب مايرضى بشخصك مذله
دخـل قلوب الشعب لــك حب معـهود             مــنـحوت مــا يــحتـاج خــتم وأدلـه
طورت دولة وفـعلك السمع مشــهود             مـثل الـكــواكــب ظــاهـــرة والأهله
بين الدول اسمك على العرش معدود             والصعب  في وقت الــشدايد تـحــله
فيك الخصال الخمس يا زاكي الــعود             حــكمة وطــيب خــلاق ديــن ومـله
الجود طبعك وأنت عــنــوانك الــجود            ومن فــيض جودك مكرمـاتك مـطله



الاستاذ/ سالم السعيدي

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

مرحبا بكم اعزائي قراء مدونة النجد  ... لقدر قرأت لكم مقال بعنوان "  لنتعلم كيف نتكلم  " وقد احببت ان اشارك معكم بمقتطفات منه لتعم الفائدة لكلينا ... فهي نستفيد من هذه المقتطفات :... 

احرص على صحة كلامك:

- فلا تقل: مصادفة، ولكن قل: قدر الله.

- لا تقل: لولا الله وفلان، وقل: لولا الله ثم فلان.

- لا تقل: لا حول الله، وقل: لا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ وكن دقيقاً في كلامك، ولتكن معلوماتُك صحيحةً واقعياً وتاريخياً.

- ولا تكن ممن يشارك في حواراتٍ عابثة مع ملحدين أو جاهلين أو فسقةٍ منحرفين. فتكون ممن:

- يغضب فيتلفظ بكلماتٍ لا ينظرُ عقباها.

جراحاتُ الطعان لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسانُ

قال -صلى الله عليه وسلم-: «ليس المؤمــن بالطعّـان ولا اللعّان ولا الفاحـش ولا البذيء»(2).

- وقد يتعصّب لرأيه، فيتحدّث عن مُناظرِه متكبراً مغروراً بنفسه: «إنه جاهل.. سخيف.. متسرِّع.. فاسد النيّة.. عميل.. خبيث.. مبتدع.. فاسق.. ملعون.. مُلحِد.. كافر».

وربما يعمّمُ في أحكامه تلك، لتكون المصيبةُ أعظم، فيسبُّ أسرةً.. عائلةً.. قبيلةً.. جماعةً.. بلداً.. شعباً.. جنساً..

- يرتكبُ كبيرةً بغِيبةِ إنسان، يأكلُ لحم أخيه ميتاً، مع أن ربَّه نهاه {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا} [الحجرات: 12]، ويتتبع عوراتِ المسلمين ليفضحَه ربه.

يمشي بين الناسِِ بالنميمة.. فيوقع بينَهم ويُفرِّقُ بينَ قلوبِهم، ليُعذَّبَ في قبرِه قبلَ عذابِ يومِ الدين، ولتقفَ كلُّ تلك الجُموعِ الغفيرةِ التي سبَّها، واغتابَها، ومشى بينها بالنميمة لتأخذَ منه حقَّها من حسناتِه، أو تضع عليه من سيئاتِها، فما مصيرُ هذا التعيس؟

- لا يكتفي بأفٍّ لوالديه، بل إنه الزجر والنهر لهما، ليخسر دنياه وآخرته، مع أن الله ـ سبحانه ـ أمره {فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} [الإسراء: 23].

بل نُهينا أن نكون مجرّد سببٍ في سبِّهما، يقول -صلى الله عليه وسلم-: «إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه» قيل: يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: «يسبُّ أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمه فيسب أمه»(3).

يَكتب شعراً أو نثرا، يتغزّل بألفاظٍ فاحشةٍ بذيئةٍ فاضحةٍ مخجلة، مقتدياً بامرئ القيس حاملِ لواءِ أمثالِه من الشعراء في النار، يدعو إلى الفحشاء، يثيرُ الغرائزَ المُحرَّمة.



      مريم نايف الحمر
        الصف الثامن
لجنة المهارات والمعلومات